Rechercher dans ce blog

السلامة الطرقية SECURITE ROUTIERE

نصائح وإرشادات عامة حول الوقاية و السلامة الطرقية
·       السرعــة
·       التجاوز
·          العجلات

الاستعداد للسفر
قبل الشروع في السفر، يجب التأكد من الحالة الميكانيكية للسيارة والقيام بالإصلاحات والترتيبات اللازمة.

الأجهزة التي تجب مراقبتهـا :
·         العجلات ؛
·         الفرامل ؛
·         الإنارة ؛
·         النوابض ؛
·         حزام المروحة ؛
·         ماسحات الزجاج ؛
·         البطارية ؛
·         أنبوب منفذ الغاز ؛
·         شموع الإنارة ؛
·         مستوى زيت المحرك ؛
·         سائل الحصارات ؛
·         سائل المبرد.
ماذا يجب توفره داخل السيارة ؟
·         صندوق يضم مختلف أنواع مصابيح السيارة ؛
·         الأدوات الضرورية لتغيير العجلات؛
·         مصباح كهربائي محمول.
لا يجب نسيان :
·         أوراق السيارة ؛
·         دليل الإصلاحات الخاصة بالسيارة ؛
·         استمارات المعاينة الودية ؛
·         خرائط طرقية.
من المفيد التوفر على :
·         مطفئ الحريق ؛
·         غطاء ؛.
·         محفظة الإسعافات الأولية ؛
·         قنينة من الماء الصالح للشرب ؛
·         حبل فولاذي للسحب أو الجر في حالة وقوع عطب مفاجئ ؛
·         مثلث عاكس الضوء حتى في حالة وجود أضواء الوضعية ؛
·         زيت المحرك ؛
·         مناديل من الورق.
السرعــة

مضاعفات السرعة المفرطة والإفراط في السرعة
عندما تزداد سرعة السيارة:
·         لا يصبح لدى السائق الوقت الكافي للملاحظة والتوقع ورد الفعل وتزداد بذلك نسبةالأخطار ؛
·         تصبح المسافة الضرورية لتخفيض السرعة والتوقف أكثر طولا وتستلزم السياقة بذلكبذل مجهود مضاعف للتوقع والتنبؤ ؛
·         ­ يصبح التحكم في السيارة صعبا ، واحتمال التزحلق واردا بشكل كبير خاصة عندتغييرالاتجاه أو داخل المنعرجات ؛
­ يتقلص التحام العجلات بقارعة الطريق ؛
·         ­ يزداد خطر خروج العربة عن الطريق ، والسقوط في المنعرجات ؛
·         ­ تتآكل أجزاء السيارة بسرعة ، ويرتفع معدل استهلاك الوقود.
·         عندالاصطدام، تكون الجروح خطيرة وبليغة ، ويرتفع حجم الخسائر المادية لكي يبقىالسائق سيد الموقف أثناء السياقة ، يجب عليه أن يظل متحكما في سرعة سيارتهباستمرار.
يجب العمل على تكييف السرعة مع ظروف السياقة والحالة الميكانيكية للعربة والبنيةأو المحيط الطرقي ، مع الأخذ بعين الاعتبار:
·         الطريق : عرضها، منعرجاتها، ملتقياتها ، ممرات الراجلين، الأشغال ، مداخيلالمناطق الحضرية ، وغير ذلك.
·         نوعية الطريق ، معبدة ، الحصى ، الحفر ، البرك المائية ، الوحل ،
·         باقي مستعملي الطريق ، السيارات ، الدراجات ، الحافلات ، الراجلين...
·         مجال الرؤية : الظلام ، الأمطار ، الضباب ، الرياح...
·         حالة السيارة : الحمولة ، حالة أجهزة السلامة ، " العجلات ، الفرامل ، الإنارة، النوابض"...
حالات التخفيض من السرعة:
يجب تخفيض السرعة عند الشعور بأن العربة يمكنها أن تسببفي حادثة سير ، أو فيمضايقة الآخرين نظرا لظروف السير والجولان.
قبل تغيير السرعة ، يجب التأكد بواسطة المرآة العاكسة ، بأن ذلك لا يشكل أي خطرعلى باقي مستعملي الطريق.

متى يجب أن أخفض من السرعة ؟
·         عندما أصادف إشارة تحديد السرعة ، أو إشارة تنذر بخطر محتمل ؛
·         عند مدخل التجمعات السكنية ؛
·         عند الاقتراب من علامة للتشوير ، وعند الاقتراب من عربة تستعمل أضواء التنبيه ،أو إذا كان المكان مزدحما بأشغال أوعند وقوع حادثة ؛
·         عند الاقتراب من الإشارات الضوئية ، أو عند مشاهدة الضوء الرفاف أو ممرخاصباراجلين ؛
·         عند الاقتراب من قمة او منعرج او منحدر قوي ؛
·         عندما تكون الطريق في حالة سيئة ، أو تعرف تساقط الحجارة وانجراف التربة ؛
·         عندما تكون الرؤية محدودة : بسبب الضباب أو الأمطار أو الثلوج أو الليل، وعندماتصبح ا لطريق زلقة ؛
·         عند مصادفة حيوانات ؛
·         عند التقابل مع موكب جنود أو تجاوزه ؛
·         عند الاقتراب من ممر للسكة الحديدية ؛
السرعة المرتفعة

مضاعفاتها على السائق:
·         لا يصبح لدى السائق الوقت الكافي للملاحظة والتوقع ورد الفعل ، ويشعربالتعبوالإرهاق المبكر.
·         تتقلص درجة التحكم في السيارة، إذ يصعب القيام بعملية تغيير الاتجاه و يتضاعفخطرالانزلاق
·         يتقلص مجال رؤية السائق بصفة مقلقة
·         بسرعة 35 كلم /س يساوي مجال الرؤية 104 درجة
·         وبسرعة 65 كلم /س يساوي مجال الرؤية 70 درجة
·         وبسرعة 100 كلم /س يساوي مجال الرؤية 42 درجة
·         وبسرعة 130 كلم / س يساوي مجال الرؤية 30 درجة.
تتعقد العلاقة بين السرعة المستعملة ومجال رؤية السائق ومسافة السلامة ، ويفقدبذلك السائق التحكم في عربته شيئا فشيئا. ولمواجهة هذه الوضعية الخطيرة، يستحسن علىالسائق تطبيق القاعدة الثلاثية التالية:

إذا كانت الرؤية
والسرعة
فيجب أن تكون مسافة السلامة في حدود
80 مترا
80 كلم س
80 مترا
50 مترا
50 كلم س
50 مترا
30 مترا
30 كلم س
30 مترا

يتضاعف خطر الخروج عن الطريق ، خاصة إذا توفرت أحد العوامل التالية:
·         إذا كان المنعرج ضيقا ؛
·         إذا كانت قارعة الطريق زلقة أو مبللة ؛
·         إذا كانت العجلات والنوابض في حالة سيئة ؛
·         إذا كانت العربة محملة.
·         عندما تكون السرعة مرتفعة تصبح المسافة الضرورية لتخفيض السرعة والتوقف أطول،مما يستوجب بذل مجهودات مضاعفة للتوقع والتنبؤ بالأخطار.

مضاعفاتها على العربة:
·         تتعرض العربة للتلف المبكر خاصة أجهزة السلامة، العجلات ، النوابض
·         يتضاعف خطر انفجار العجلات وتنخفض درجة التحامها بقارعة الطريق
·         يرتفع معدل استهلاك الوقود.
·         في حالة الاصطدام ، يرتفع حجم الخسائر، ودرجة الخطورة حيث تصل خطورة الإصابة أوالوفاة إلى 50.
·         تساوي الصدمة بسرعة 120 كلم/س السقوط من الطابق التاسع عشر
·         يقلل تحديد السرعة من كثرة وقوع الحوادث المرورية وخطورتها ، ذلك أنه يقلل منالفوارق الموجودة بين سرعة العربات ، مما يقلص من تردد عمليات التجاوز
·         يساهم تخفيض السرعة في الاستعمال المشترك للطريق وتحقيق التعايش بين مختلف فئاتالمستعملين
اليقظة والإرهاق

اليقظة :
عندما تكون السياقة رتيبة يكفي في بعض الأحيان نصف ساعة أو أقل من السياقة حتى تنخفض درجة اليقظة لدى السائق.

الحالات التي تكون فيها السياقة رتيبة:
·         حركة سير غير كثيفة ؛
·         غياب العمران ؛
·         طريق مستقيمة أو طريق سيار ؛
·         السياقة ليلا ؛
·         نزول المطر (الحركات المنتظمة لماسحات الزجاج تقلل من درجة اليقظة لدى السائق)
·         طريق معتادة ؛
يسبب انخفاض درجة اليقظة لدى السائق استرخاء يؤدي إلى تأخير رد الفعل وأخطار فيالسياقة.
ولتفادي انخفاض درجة اليقظة والنوم، يجب تهوية العربة بفتح النوافذ أوتشغيل جهاز التكييف واستعمال الراديو والتوقف قليلا لأخذ قسط من الراحة أوالمشي معالقيام بحركات تنفسية
.

الإرهــاق:
يجعل الإرهاق السائق قلقا وحركاته بطيئة وغير مركزة ، مما يؤثر سلبا على تقييمالمسافات والسرعة ويصبح:
·         غير قادر على التوقع ؛
·         ميالا للإفراط في السرعة.
أسباب الإرهاق:
·         عندما يكون السائق متعبا ؛
·         إذا كانت الأحوال الجوية رديئة : مطر ­ حرارة...
·         قلة النوم ؛
·         عمل عضلي سكوني : سياقة لمسافة طويلة ؛
·         استعمال بعض الأدوية المؤثرة في السياقة ؛
علامات الإرهاق:
·         ألم حاد على مستوى العنق والكتفين ؛
·         رغبة السائق الدائمة في تغيير وضعيته ؛
·         تنمل وحكة العينين ؛
·         رغبة مسترسلة في حك الرأس ودلك العنق.
لتأخير الإحساس بالإرهاق:
·         أخذ قسط من الراحة قبل الانطلاق ؛
·         اختيار التوقيت وخط السير ؛
·         الضبط الجيد للمقعد والمسند ؛
·         تناول وجبات خفيفة والإكثار من المشروبات غير الكحولية.
إذا أحس السائق بالإرهاق يجب:
·         أخذ فترة للراحة أو النوم ؛
·         ترك السياقة لشخص آخر ؛
·         تفادي الإفراط في السرعة لأنه يضاعف الإرهاق.
آثار الإرهاق:
·         ضعف في الملاحظة والتركيز ؛
·         بطء في التحليل ؛
·         اضطراب في تنسيق الحركات.
نصائح لتفادي الإرهاق:
·         أخذ قسط وافر من الراحة ؛
·         تموضع جيد داخل السيارة ؛
·         تفادي استعمال المواد المخدرة والكحولية ؛
·         تفادي استعمال بعض الأدوية المؤثرة على السياقة ؛
·         الاهتمام بالحالة الآلية للعربة خاصة أجهزة السلامة.
التجاوز

تفيد القاعدة العامة أن التجاوز السليم يكون دائما من الجهة اليسرى للعربةالمتجاوزة مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياطات الوقائية اللازمة. وتتم هذه العمليةعبر ثلاث مراحل:
·         الانحياز تدريجيا إلى اليسار ؛
·         المرور عن يسار العربة المتجاوزة ؛
·         العودة إلى اليمين أمام السيارة المتجاوزة.
الاحتياطات الوقائية التي يجب العمل بها قبل التجاوز:
عندما أريد التجاوز يجب أن أتأكد من:
·         أن الرؤية واضحة ، وأن الطريق أمامي فارغة ، وليس بها خطر للاصطدام بعربة قادمةمن الاتجاه المعاكس ؛
·         أنني أتوفر على مسافة كافية في اليسار تمكنني من القيام بعملية التجاوز في ظروفسليمة ؛
·         أنه في إمكاني التجاوز بسرعة مع اعتبار سرعة العربة التي أتجاوزها والاحتفاظبإمكانية
·         الإسراع في الوقت المناسب ؛
·         أن في إمكاني أن أنحاز من غير أن أضايق الآخرين ؛
·         عدم وجود عربة تريد تجاوزي بعد التأكد من ذلك بواسطة المرآة ؛
·         أن السيارة التي أريد تجاوزها لا تستعد هي الأخرى للتجاوز.
مراحل التجاوز
المرحلة الأولى أقرر التجاوز:
·         أنبه مستعملي الطريق الآخرين لنيتي في التجاوز ، بواسطة مؤشر تغيير الاتجاهالأيسر؛
·         أنبه كذلك سائق العربة التي أنوي تجاوزها ، بواسطة المنبه الصوتي نهارا،وبواسطة الأضواء ليلا ، وبعدها أزيد في السرعة وأنحاز جهة اليسار أتجاوز.
المرحلة الثانية أثناء التجاوز:
يجب ترك مؤشر تغيير الاتجاه مشتغلا وترك مسافة كافية عن يميني لتفادي الاصطدامبالعربة التي أتجاوزها ، وتحديد المسافة الدنيا التي يجب أن تفصلني عندالتجاوز.
·         0,50 متر بالنسبة للعربات ذات المحرك.
·         متر واحد بالنسبة للدراجات بصنفيها والراجلين وحيوانات الركوب ؛
·         في المناطق الحضرية ، يجب أن اتخذ نفس الاحتياطات قبل أن أغير خط سيري(طريق لهاعدة مسالك في الاتجاهي
هــام
يجب على سائق السيارة المتجاوزة أن ينحاز لليمين وألا يزيد في السرعة، معالمحافظة على مسافة السلامة المطلوبة إزاء العربة التي أمامه إن وجدت ، وذلك لكييتيح لمن يتجاوزه أن يعود إلى اليمين عند الحاجة.
المرحلة الثانية بعد التجاوز:
عندما تظهر لي العربة المتجاوزة في المرآة الداخلية ، أنحاز إلى يمين الطريق ،مستعملا مؤشر تغيير الاتجاه الأيمن.

يمنع التجاوز في الحالات التالية:
·         إذا كانت هناك عربة تستعد لتجاوزي ؛
·         إذا رأيت مؤشر تغيير الاتجاه الأيسر للعربة الموجودة أمامي مشتعلا ؛
·         إذا لاحظت أنني لا أتوفر على مسافة كافية للانحياز بعد التجاوز من غيرمضايقةالعربة التي سأتجاوزها ؛
·         يمنع التجاوزعلى اليمين حتى و إن كان السائق يسيرعلى الطريق السيار؛
·         في منعرج حيث تنعدم الرؤية ؛
·         في قمة أو عقبة ، لأن الرؤية تكون كذلك غير كافية ؛
·         عندما تكون الطريق ذات اتجاهين وثلاثة مسالك يلزم أن لا أتجاوز في أقصى يسارالمسلك الثالث حتى و لو كان فارغا، لأنه مخصص للقادمين في الاتجاه المقاب
·         إذا كنت سأمر فوق خط متواصل للتجاوز ؛
·         عندما تمنعني لوحة الإشارة من ذلك ؛
·         في جميع ملتقيات الطرق التي يجب علي فيها أن أسمح بالمرور حتى ولو لم تكن هناكعلامات خاصة
·         في ممر السكة الحديدية ؛
·         عند الاقتراب من:
- ممر الراجلين ؛- أشغال معلن عنها ؛- جسر ( قنطرة ) ؛- ممرتحتي؛- في الوضعية الثالثة.

حزام السلامة

براهين على نجاعة استعمال حزام السلامة
·         من أجل ضمان نجاعة حزام السلامة، يجب أن يشد بكيفية سليمة ؛
·         بتثبيت السائق في مقعده ، فإن الحزام يمنع من الاصطدام داخل السيارة مع المقودأو من انقذاف السائق إلى الخارج ؛
·         يظل عدم استعمال حزام السلامة أحد العوامل الأساسية التي تتسبب في الوفاة عندوقوع الحادثة ، حيث تتدخل في حوالي ثلث الحوادث المميتة التي تقع خارج المجالالحضري ؛
·         معدل الوفيات للأشخاص الذين لم يستعملوا حزام السلامة يرتفع ثلاث مرات مقارنةمع الأشخاص الذين استعملوا الحزام.
استدلالات بين الصحيح والخطأ :

يقدم كثير من الأشخاص طروحات خاطئة بخصوص استعمال حزام السلامة ونقدم في ما يليبعضا من هذه الطروحات والأجوبة الصحيحة عنها.
في حالة وقوع الحادثة، أمتلك القوة اللازمة لامتصاص الصدمة وذلك بالتشبت بالمقود
خطأ: لا يمكن لعضلات اليدين أن تقاوم قوة أكثر من 25 كلغ / وعليه ، فإنالاصطدام بحائط بسرعة 50 كلم/ساعة يمثل قوة تفوق 2 طن والتي يجب امتصاصها لضمانسلامة جسم يزن 75 كلغ وعلى هذا الأساس، تم صنع الحزام لمقاومة قوة تبلغ 2,5 طن إلىثلاثة أطنان.
لا يفيد حزام السلامة في شيء عند السير بسرعة منخفضة
خطأ: فبدون حزام السلامة، يمكن للجروح أن تكون مميتة حتى عند السيربسرعة 30 كلم/ساعة ، فتنتج عن الاصطدام مع الزجاج الأمامي عواقب درامية و مخلفاتخطيرة على الوجه
يدركها بشكل كبير جراحو التجميل
.
كما أن70 في المائة منالجرحى الذين لم يستعملوا حزام السلامة وقعت لهم حوادث بسرعة 50 كلم / الساعة ،ويماثل الاصطدام بالسير على هذه السرعة الوقوع من علو عمارة تتكون من أربعة
طوابق.

يعد حزام السلامة شيئا خطيرا ، ويمكنه أن يحاصر السائق في حالة وقوع الحادثةويمنعه من مغادرة سيارته.

خطأ:في حالة وقوع حادثة سير دون انقذاف يظل حزام السلامة بمثابة الفرصةالوحيدة للحفاظ عن كامل الوعي والتمكن من مغادرة العربة بسرعة".

السـلامـة على الطريق السيار
خصوصيات السياقة على الطريق السيار:

طريق معدة خصيصا لحركة المرور السريع ، و مقسمة إلى شطرين يفصل كل شطر عن الآخرشريط أرضي ، وكل شطر ذا اتجاه واحد. و عليه، تظل الطريق السيار نسبيا أقل خطورة منالطرق الأخرى العادية
التقاطعات مع الطرق الأخرى غير موجودة:
إن الدخول والخروج للطريق السياريكون أكثر أمنا وذلك بواسطة مسالك معدة لهذا الغرض. ويتم تغيير الاتجاهات بواسطةمحول طريق
.
يمنع السير في الطريق السيار على بعض فئات المستعملين:
·         الراجلون ؛
·         راكبو الدراجات العادية والدراجات النارية ذات الحجم الصغير (أقل م 50 سمنتم 3)
·         العربات غير الميكانيكية ؛
·         الجرارات والآلات الفلاحية وآلات الأشغال العمومية ؛
·         كل العربات التي لا تتجاوز سرعتها 40 كلم / س.
·         الحيوانات ؛
الدخول إلى الطريق السيار:

شارة مدخل الطريق السيار
الاقتراب من طريق سيار يشار إليه بواسطة علامة تحمل إشارة الطريق السيار ؛
مسلك الدخول:
الدخول إلى الطريق السيار يتم بواسطة مسلك خاص.
للدخول إلى الطريق السيار:
استعم مسلك الدخول المؤدي لممر يمتد على مسافة حوالي 150 م . ويسمح بالاندماج فيحركة السير دون التسبب في أي اضطراب ؛
ليست لي الأسبقية. لهذا يجب أن أتأكد من خلو الطريق بواسطة المرآة العاكسة ، أوبنظرة عرضية . وعلي أن أنبه باقي مستعملي الطريق بواسطة مؤشر تغيير الاتجاه . عندنهاية مسلك الالتحاق بالطريق السيار ، هناك لوحة " اسمح بالمرور " تذكرني بأن حقالأسبقية للعربات التي تسير على الطريق السيار.
الأداء:
لكي أستعمل الطريق السيار ، يجب عليّ أداء واجب المرور المسمى ب " الأداء" ،الذي يختلف ثمنه حسب المسافة ونوع العربة. الاقتراب من مركز الأداء يشار إليهبلوحات:
·         تخبر بالمسافة إلى مركز الأداء ؛
·         تحدد السرعة.
السياقة في الظروف العادية:
على طريق السيار ، أسير في المسلك الأيمن.
غير أنه بإمكاني مغادرته من أجل:
·         التجاوز: أنحاز إلى اليمين بمجرد انتهاء عملية التجاوز ، محترما قواعد السلامة.
·         التوقف في شريط الوقوف الاستعجالي : هذا الشريط لا يمكن استعماله إلا في حالةالضرورة القصوى، ولبضعة دقائق.
السرعة على الطريق السيار:
السرعة القصوى المسموح بها على طريق سيار محددة في 120 كلم /س.
مسافة السلامة:
مسافة السلامة التي تفصل بين عربتين متتابعتين ، يجب أن تكون أكبر كلما كانتالسرعة مرتفعة. يستوجب ترك مسافة 70 مترا بين عربتين تسيران بسرعة 120 كلم/س كإجراءاحترازي.
التجاوز:
يبدو التجاوز سهلاعلى الطريق السيار حيث السير في اتجاه واحد بالمقارنة معالطريق العادية، غير أنها تستوجب حذرا أكثر ، نظرا للسرعة الكبيرة للعربات.
·         يتم التجاوز دائما على اليسار . بعد أخذ الاحتياطات اللازمة ، بعد ذلك أنحازإلى اليمين في أقرب وقت ممكن ؛
·         التجاوز على اليمين ممنوع ، حتى إذا كانت العربة التي أريد تجاوزها تستمر فيالسير على المسار الأيسر.
الوقوف والتوقف:
يمنع منعا كليا الوقوف أو التوقف إلافي حالة العطب أو وقوع حادثة ، إذ يسمحبالوقوف في شريط التوقف الاستعجالي مع الإعلان عن وجود عربة متوقفة بواسطة أضواءالنجدة ومثلث الإشعار القبلي الذي يتم وضعه على بعد 100 م ، وبعد ذلك يتم القيامبما يلزم عمله لإفراغ الطريق بسرعة من العربة المتوقفة.
المناورات الممنوعة:
في الطريق السيار يمنع:
·         الرجوع إلى الوراء ، وكذا القيام بنصف الدورة ؛
·         عبور الشريط الأرضي الموجود في الوسط ؛
·         الدخول أو الخروج من الأماكن غير المخصصة لذلك ؛
·         الوقوف أو التوقف بشريط التوقف الاستعجالي ( إلا في حالة الضرورة القصوى) وعلىالشريط الأرضي الموجود في الوسط ؛
·         وعلى مسالك الدخول أو الخروج ؛
·         القيام بتجربة العربات ؛
·         السير في الاتجاه المعاكس.
الخروج من الطريق السيار:
الاقتراب من مخرج لطريق سيار يشار إليه بواسطة علامة تشير إلى المسافة الفاصلةعن مسلك الخروج المقبل واتجاهه.
إذ أردت الخروج من طريق سيار ، يجب أن ألتزم المسلك الأيمن ، ثم أتبع الممرالمخصص لتخفيض السرعة وذلك لكي أخفف من سرعة سيارتي دون أن يكون ذلك سببا في تخفيضسرعة العربات الأخرى ، وأخيرا أعلن نيتي بواسطة المؤشر الأيمن لتغيير الاتجاه.وفيمسلك الخروج احترم تحديد السرعات المشار إليها.
إعادة تكيف السياقة بعد الخروج من الطريق السيار:
عند مغادرتي للطريق السيار ، يجب أن أتكيف مع:
·         السير في طريق ذي اتجاهين وذلك باتخاذ الاحتياطات قرب التقاطعات وعند القيامبعمليات التجاوز ؛
·         الملتقيات وذلك باحترام حق الأسبقية ؛
·         مستعملي الطريق الآخرين . وخاصة الراجلين وراكبي الدراجات العادية والنارية ؛
·         ­ تحديد السرعة.
العجلات

تعدالعجلات عنصرا مهما في ثبات العربة والتحامها بقارعة الطريق ، حيث أن القوىالممارسة على العربة تمر عبر العجلات. على هذا الأساس ، يجب على هذه الأخيرة أنتكون متينة وقوية وصالحة ولا تعاني من أي تلف في أجزائها ، إذ أن عدم توفرها علىالمواصفات المطلوبة يجعلها عاملا من عوامل ضعف الالتحام بالطريق ، وسببا مباشرا فيانفجارها المفاجئ.كما أن العجلات المتلفة أو سيئة النفخ تكون في العديد من الأحيانسببا رئيسيا في وقوع حوادث السير.

تشوهات العجلات:
·         عند ملاحظة أي تشوه غير طبيعي في العجلات ، يجب ضبط نظام الجر الأمامي ، فكلتلف أو تآكل يصيب جانبا واحدا في العجلة يكون مصدره خلل في توازي العجلتينالأماميتين.
·         عندما يبدأ المقود في الاهتزاز كلما تعدت العربة سرعة معينة ، فإن ذلك راجع إلىخلل في التوازن.
·         عندما يصيب العجلة تلف في وسطها أو في جانبيها ، فهذا راجع إلى نقص الهواء فيها.
·         إن عدم انضباط العربة في مسارها يولد تآكلا سريعا في عجلاتها.
مضاعفات تآكل العجلات:
عموما يساهم تآكل العجلات في تقليص مساحة التحام العجلات بقارعة الطريق ، خاصةإذا كانت مبللة.
أخطار نقص الهواء في العجلات:
إن نقصان 400 غرام من الهواء بالعجلات يوازي حمولة إضافية تعادل وزن أربعةأشخاص. ومن هنا يبدو من المفيد التذكير بأهم العواقب الناجمة عن نقص الهواء فيالعجلات.
الانحرافات:
إن الدفعات الجانبية المتولدة عن عجلة ناقصة الضغط الهوائي يسبب في تشويهها. هذاالتشوه يعمل على ابتعاد العجلة عن مسارها العادي مما يؤدي إلى عدم قدرة السائق علىالتحكم في عربته.
التزحلق:
تنتج هذه العملية عند وجود طبقة مائية سطحية بين العجلة وقارعة الطريق.و تفقدالعجلة بذلك قوة التحامها وخاصة إذا كانت السرعة عالية.وللخروج من هذه الورطة يجبرفع الرجل عن دواسة السرعة وتفادي القيام بعملية حصر بهدف خلق التحام بين العجلةوقارعة الطريق.إذا كانت حالة العجلات سيئة ، فإن ظاهرة التزحلق تكون واردة جدا.
الإتــلاف:
عندما يكون الهواء ناقصا في العجلات ، فإنه يتسبب في إتلافها المبكر ) نقصالهواء في العجلة بنسبة %20 يسبب في إتلاف العجلة بنفس النسبة).
الاستهلاك الزائد للوقود:
إن السير بعجلات ناقصة الهواء يتسبب في استهلاك مضاعف للوقود.وهكذا فإذا كانالنقص يوازي 500 غرام ، فإنه يتسبب في استهلاك زائد للوقود ما بين % 10 حتى% 15 أيما يعادل لترا واحدا في كل 100 كلم بالنسبة لسيارة متوسطة ) 7 أحصنة(




ﻣﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻻ‌ ﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺇﻻ‌ ﻟﻤﻠﻜﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺇﻻ‌ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺷﻌﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﻗﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ