Rechercher dans ce blog

mercredi 2 février 2011

السيد كريم غلاب وزير التجهيز والنقل


ولد كريم غلاب في 14 دجنبر 1966 بالدار البيضاء، حيث تابع دراسته حتى حصوله على شهادة الباكالوريا تخصص علوم رياضية/ تقنية سنة 1984 من ثانوية ليوطي، لينتقل بعد ذلك إلى فرنسا، وبالضبط إلى المدرسة الوطنية للقناطر والطرق بباريس، فوج 1990.
بدأ كريم غلاب، الذي يتكلم عدة لغات (الانجليزية، والفرنسية، والإيطالية، والعربية) ، أولى خطوات مسيرته المهنية في مكتب استشاري بباريس قبل أن يلتحق سنة 1994، بوزارة التجهيز كمدير إقليمي بالحسيمة، أولا، ثم بـبنسليمان بعد ذلك.
ساهم تميزه وتمكنه من الاندماج السريع داخل الإدارة المركزية في أن يأخذ على عاتقه مديرية البرامج والدراسات سنة 1996، ثم مديرية الطرق والسير على الطرق سنة 1998.
وفي  سنة 2001، وبعد تجربة قصيرة مع مجموعة ONA، عين كريم غلاب من طرف صاحب الجلالة مديرا عاما للمكتب الوطني للسكك الحديدية حيث تمكن من حل عدد من مشاكل المكتب البنيوية، خصوصا منها مشكل الصندوق الداخلي للتقاعد، وضخ ديناميكية جديدة ساعدت المكتب على إعادة التموقع في سوق النقل المغربي، ليصبح فاعلا لوجيستيكيا هاما وشريكا متميزا في الاقتصاد الوطني.
عين من قبل جلالة الملك وزيرا للتجهيز والنقل في 7 نونبر 2002 ، ثم  جدد تعيينه في المنصب نفسه في 15 أكتوبر 2007. ومنذ ذلك الحين، يقود كريم غلاب ويدير السياسات الإرادوية لأكبر ورشات البنيات التحتية و تحرير أنظمة النقل :

·        مضاعفة حجم الاستثمارات في البنيات التحتية لقطاع النقل بأربع مرات )من 30 الى 60 مليارا،  ثم الى 120 مليارا في الوقت الراهن : تحديث الشبكات، 1800 كلم من الطرق السيارة في أفق 2015 ، فك العزلة عن 000 000 3 مواطنا في أفق 2012 ، تشغيل الخط الأول من القطار الفائق السرعة ، عمليا ، سنة 2015 بين طنجة والدار البيضاء ؛ مركبات مينائية حديثة مثل طنجة المتوسط  والناظور الغربي المتوسط ؛ تحديث محطات القطارات والمطارات(؛

·        تحرير قطاع الموانئ ، تحرير النقل الجوي وسياسة السماء المفتوحة مع الاتحاد الاوروبي ، تحرير النقل البحري ، تحرير النقل الطرقي للبضائع ، إصلاح قانون السير. 

وعلى المستوى الحزبي ، فإن السيد غلاب عضو في اللجنة المركزية لحزب الاستقلال ، ومنسق لجهة الشاوية-ورديغة ، ونائب برلماني بدائرة بن مسيك ، ومستشار في مجلس سباتة .

متزوج وأب لإبن واحد ، يحب الفنون الرياضية الأسيوية .






ﻣﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﺇﻻ‌ ﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺇﻻ‌ ﻟﻤﻠﻜﻲ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺇﻻ‌ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺷﻌﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻏﺼﺒﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﻗﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ